بسم الله الرحمن الرحیم
(مسألة 24): ما صلّاهُ قصراً قبل العدول عن قصده لا يجب إعادته في الوقت فضلًا عن قضائه خارجه.[1] آقایان حائری و خویی و فیاض [2] حاشیه دارند که اعاده لازم است
آقای سبزواری : لتحقق الامتثال و هو يقتضي الإجزاء، و لصحيح زرارة عن الصادق عليه السّلام و قد عمل به المشهور، و ظاهرهم الإجماع عليه.[3]
593- 102- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ فِي سَفَرٍ يُرِيدُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْوَقْتُ وَ قَدْ خَرَجَ مِنَ الْقَرْيَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ فَصَلَّوْا وَ انْصَرَفَ بَعْضُهُمْ فِي حَاجَةٍ لَهُ ثُمَّ لَمْ يُقْضَ لَهُ الْخُرُوجُ مَا يَصْنَعُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ تَمَّتْ صَلَاتُهُ وَ لَا يُعِيدُ.[4]
روایت صحیح است [5]
از لحاظ دلالت بیان میکند که گروهی به قصد سفر حرکت می کنند و در راه نمازشان را شکسته میخوانند و به شهر خود بر میگردنند و یک نفر در شهر می ماند و دیگر با بقیه نمی رود و سوال میکند که نمازی که خوانده چه حکمی دارد و حضرت می فرماید نمازش را خوانده است و اعاده لازم نیست .
اما در مقابل دو روایت است که بیان می کند اعاده لازم است
909- 17- عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي كُنْتُ خَرَجْتُ مِنَ الْكُوفَةِ فِي سَفِينَةٍ إِلَى قَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ وَ هُوَ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى نَحْوِ عِشْرِينَ فَرْسَخاً فِي الْمَاءِ فَسِرْتُ يَوْمِي ذَلِكَ أُقَصِّرُ الصَّلَاةَ ثُمَّ بَدَا لِي فِي اللَّيْلِ الرُّجُوعُ إِلَى الْكُوفَةِ فَلَمْ أَدْرِ أُصَلِّي فِي رُجُوعِي بِتَقْصِيرٍ أَمْ بِتَمَامٍ وَ كَيْفَ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ سِرْتَ فِي يَوْمِكَ الَّذِي خَرَجْتَ فِيهِ بَرِيداً فَكَانَ عَلَيْكَ حِينَ رَجَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَ بِالتَّقْصِيرِ لِأَنَّكَ كُنْتَ مُسَافِراً إِلَى أَنْ تَصِيرَ إِلَى مَنْزِلِكَ قَالَ وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَسِرْ فِي يَوْمِكَ الَّذِي خَرَجْتَ فِيهِ بَرِيداً فَإِنَّ عَلَيْكَ أَنْ تَقْضِيَ كُلَّ صَلَاةٍ صَلَّيْتَهَا فِي يَوْمِكَ ذَلِكَ بِالتَّقْصِيرِ بِتَمَامٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَرِيمَ مِنْ مَكَانِكَ ذَلِكَ لِأَنَّكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَجُوزُ فِيهِ التَّقْصِيرُ حَتَّى رَجَعْتَ فَوَجَبَ عَلَيْكَ قَضَاءُ مَا قَصَّرْتَ وَ عَلَيْكَ إِذَا رَجَعْتَ أَنْ تُتِمَّ الصَّلَاةَ حَتَّى تَصِيرَ إِلَى مَنْزِلِكَ.[6]
روایت صحیح است [7]
664- 39- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيِّ[8] قَالَ قَالَ الْفَقِيهُ ع التَّقْصِيرُ فِي الصَّلَاةِ بَرِيدَانِ أَوْ بَرِيدٌ ذَاهِباً وَ جَائِياً وَ الْبَرِيدُ سِتَّةُ أَمْيَالٍ وَ هُوَ فَرْسَخَانِ فَالتَّقْصِيرُ فِي أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ فَإِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ مَنْزِلِهِ يُرِيدُ اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا وَ ذَلِكَ أَرْبَعَةُ فَرَاسِخَ ثُمَّ بَلَغَ فَرْسَخَيْنِ وَ نِيَّتُهُ الرُّجُوعُ أَوْ فَرْسَخَيْنِ آخَرَيْنِ قَصَّرَ وَ إِنْ رَجَعَ عَمَّا نَوَى عِنْدَ مَا بَلَغَ فَرْسَخَيْنِ وَ أَرَادَ الْمُقَامَ فَعَلَيْهِ التَّمَامُ وَ إِنْ كَانَ قَصَّرَ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ نِيَّتِهِ أَعَادَ الصَّلَاةَ.
اکثرا روایت را مجهول و ضعیف می دانند [9] ولی محقق خویی آن را موثقه دانسته است [10] که وجه آن روشن نیست چون سلیمان توثیق نشده و حتی مذهب او مشخص نیست و از فقیه هم نقل میکند که احتمال دارد حضرت موسی بن جعفر باشد .
مفاد دو روایت اخیر این است که اگر سفر نیمه تمام ماند باید نماز هایی که خوانده شده اعاده شود وبرخی آنرا حمل بر استحباب کرده اند [11]اما حمل بر استحباب هم نمی شود أنّ الأمر بالإعادة لم يكن نفسياً ليقبل الحمل على الاستحباب، و إنّما هو إرشاد إلى الفساد، و لا معنى لاستحباب الفساد.[12]
ظاهرا مشهور به روایت اول عمل کرده اند و از روایت دوم اعراض کرده اند واعراض اصحاب موهن روایت است
ان المشهور بما أنهم قد عملوا بصحيحة زرارة و اعرضوا عن صحيحة أبي ولّاد فتسقط الصحيحة الثانية عن الحجية.[13]
محقق خویی : و لا شكّ أنّ عمل المشهور مطابق مع صحيحة زرارة. و حينئذ فان جعلنا عملهم مرجّحاً للرواية، أو قلنا أنّ الإعراض موجب لسقوط الصحيحة عن الحجّية فيتعيّن العمل بصحيحة زرارة، و إلّا كما هو الصحيح فالروايات متعارضة متساقطة.[14]
در مقام تساقط اصل اعاده است چون وظیفه فرد با عدم طی طریق تمام است و این فرد طبق را طی نکرده است
محمد عطایی 2/3/98
نتایج
مسافری که بعد از حد ترخص نمازش را شکسته می خواند اما از ادامه سفر منصرف میشود همان نماز کافی است
[1] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج3، ص: 432
[2] . تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى (للفياض)؛ ج4، ص: 346
[3] . مهذب الأحكام (للسبزواري)؛ ج9، ص: 166
[4] . تهذيب الأحكام؛ ج3، ص: 230
[5] . روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج2، ص: 619 و مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام؛ ج4، ص: 440 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج11، ص: 335
[6] . تهذيب الأحكام، ج3، ص: 299
[7] . روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج2، ص: 619 وملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج5، ص: 570
[8] . توثیق نشده مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته
[9] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج6، ص: 577
[10] . موسوعة الإمام الخوئي، ج20، ص: 85
[11] . مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام، ج4، ص: 440 و مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج9، ص: 167
[12] . موسوعة الإمام الخوئي، ج20، ص: 85
[13] . تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى (للفياض)؛ ج4، ص: 346
[14] . موسوعة الإمام الخوئي؛ ج20، ص: 86
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم