بسم الله الرحمن الرحیم
محقق حلی : فنقول دم الاستحاضة إما أن لا يثقب الكرسف أو يثقبه و لم يسل أو يسيل.[1]
علامه حلی : الفصل الثالث- في الاستحاضة و هو في الأغلب دم أصفر بارد رقيق تراه بعد أيام الحيض، أو أيام النفاس أو بعد اليأس.
فإن كان الدم قليلا- و هو أن يظهر على القطنة و لا يغمسها- وجب عليها تغيير القطنة و تجديد الوضوء لكل صلاة،
و ان كان كثيرا- و هو أن يغمس القطنة و لا يسيل- وجب عليها مع ذلك تغيير الخرقة و الغسل لصلاة الغداة،
و ان كان أكثر منه- و هو أن يسيل- وجب عليها مع ذلك غسلان: غسل للظهر و العصر تجمع بينهما، و غسل للمغرب و العشاء تجمع بينهما. و غسلها كغسل الحائض.[2]
مرحوم سید : (مسألة 1): الاستحاضة ثلاثة أقسام : قليلة و متوسّطة و كثيرة.
فالأُولى: أن تتلوّث القطنة بالدم من غير غمس فيها
و الثانية: أن يغمس الدم في القطنة و لا يسيل إلى خارجها من الخرقة، و يكفي الغمس في بعض أطرافها
و الثالثة: أن يسيل الدم من القطنة إلى الخرقة،[3]
آقای سبزواری : هذه القسمة تكوينية، و عرفية، لأنّ كلّ سائل دما كان أو غيره ينقسم إلى هذه الأقسام، لكونه قابلا للشدة و الضعف، و ليس لهذه الألفاظ الثلاثة ذكر في الأدلة، بل هي مصطلح فقهاء الملة[4]
این بیان کامل نیست چون نظر بر این است که این اقسام باید احکام متفاوت داشته باشد و اگر احکام متفاوت نداشته باشد صرف تقسیم بندی فائده ای ندارد بلکه می توان حسب ذوق به ده قسم هم تقسیم کرد.
تنها آقای مکارم با این تقسیم موافق نیست .
آقای مكارم شيرازي: الحقّ كما يظهر بعد الغور في مجموع روايات الباب أنّ المستحاضة على قسمين، لا غير؛ أحدهما: ما إذا ثقب دمها الكرسف، أي جاز منه و سال، فحكمها الأغسال الثلاثة فقط من غير حاجة إلى الوضوء؛ و إن لم يتجاوزه، سواء تلوّث ظاهره أو انغمس فيه، فعليها لكلّ صلاة وضوء على الأقوى إذا صلّت الصلوات بالتفريق في أوقات فضيلتها، و على الأحوط إذا جمع بين الصلاتين في وقت واحد؛ نعم، يستحبّ في القسم الثاني من المستحاضة غسل واحد لكلّ يوم، و الأولى أن يكون قبل الغداة إذا كانت ترى دماً أحمر، و إذا كانت ترى صفرة فلا يستحبّ الغسل، كما أنّه لا دليل على وجوب تغيير القطنة و الخرقة؛ نعم، يجب عليها المنع من سرايته إلى ساير المواضع. و يحتمل ما ذكرناه كلمات غير واحد من أساطين الفنّ، و منه يظهر مواقع الإشكال و النظر في كلمات المتن[5]
اما بررسی روایات
روایت اول : 483- 55- وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الطَّامِثِ تَقْعُدُ بِعَدَدِ أَيَّامِهَا كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ تَسْتَظْهِرُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ثُمَّ هِيَ مُسْتَحَاضَةٌ فَلْتَغْتَسِلْ وَ تَسْتَوْثِقُ مِنْ نَفْسِهَا وَ تُصَلِّي كُلَّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ مَا لَمْ يَنْفُذِ الدَّمُ فَإِذَا نَفَذَ اغْتَسَلَتْ وَ صَلَّتْ.[6]
روایت به علت ابن بکیر [7] موثقه است .
از لحاظ دلالت هم به دو قسم اشاره می کند اول نفوذ نکرده است و دوم نفوذ کرده است و با توجه به اینکه نفوذ به معنی رد شدن است ظاهرا به قسم سوم به عنوان یک قسم و به قسم اول و دوم هم به عنوان یک قسم اشاره کرده است .
روایت دوم : 2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَنْظُرُ أَيَّامَهَا فَلَا تُصَلِّ فِيهَا وَ لَا يَقْرَبْهَا بَعْلُهَا فَإِذَا جَازَتْ أَيَّامُهَا وَ رَأَتِ الدَّمَ يَثْقُبُ الْكُرْسُفَ اغْتَسَلَتْ لِلظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ تُؤَخِّرُ هَذِهِ وَ تُعَجِّلُ هَذِهِ وَ لِلْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ غُسْلًا تُؤَخِّرُ هَذِهِ وَ تُعَجِّلُ هَذِهِ وَ تَغْتَسِلُ لِلصُّبْحِ وَ تَحْتَشِي وَ تَسْتَثْفِرُ وَ لَا تُحَيِّي وَ تَضُمُّ فَخِذَيْهَا فِي الْمَسْجِدِ وَ سَائِرُ جَسَدِهَا خَارِجٌ وَ لَا يَأْتِيهَا بَعْلُهَا فِي أَيَّامِ قُرْئِهَا وَ إِنْ كَانَ الدَّمُ لَا يَثْقُبُ الْكُرْسُفَ تَوَضَّأَتْ وَ دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ وَ صَلَّتْ كُلَّ صَلَاةٍ بِوُضُوءٍ وَ هَذِهِ يَأْتِيهَا بَعْلُهَا إِلَّا فِي أَيَّامِ حَيْضِهَا.[8]
روایت را مجلسی با عنوان مجهول كالصحيح آورده [9] و بسیاری آنرا صحیح دانسته اند [10] و برخی ضعیف دانسته اند .
روایت با سند مذکور صحیح است و وجه تشکیک برخی آقایان معلوم نیست .
از لحاظ دلالت هم ظاهرا استحاضه را به دو قسمت تقسیم کرده است اگر خون از پارچه عبور کند که سه غسل دارد و اگر خون از پارچه عبور نکند که غسل ندارد و تنها باید وضوء بگیرد.
روایت سوم : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى[11] عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ... وَ غُسْلُ الْمُسْتَحَاضَةِ وَاجِبٌ إِذَا احْتَشَتْ بِالْكُرْسُفِ فَجَازَ الدَّمُ الْكُرْسُفَ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ لِكُلِّ صَلَاتَيْنِ وَ لِلْفَجْرِ غُسْلٌ وَ إِنْ لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً . [12]
که به علت عثمان بن عیسی موثقه است تنها به دو حالت اشاره کرده است.
اگر از کرسف که ظاهرا همان پارچه ای که زنان استفاده می کند باشد عبور کند برای نماز صبح و نماز مغرب و عشاء و ظهر و عصر سه غسل لازم است و اگر عبور نکرده باشد تنها یک غسل در روز لازم است .
در قسمت دوم با دو روایت سابق تعارض دارد چون در دو روایت سابق در حالت عدم عبور تنها وضوء را لازم می دانست و در این روایت غسل را لازم می داند .
روایت چهارم :4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ إِذَا ثَقَبَ الدَّمُ الْكُرْسُفَ اغْتَسَلَتْ لِكُلِّ صَلَاتَيْنِ وَ لِلْفَجْرِ غُسْلًا- وَ إِنْ لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ فَعَلَيْهَا الْغُسْلُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً وَ الْوُضُوءُ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَ إِنْ أَرَادَ زَوْجُهَا أَنْ يَأْتِيَهَا فَحِينَ تَغْتَسِلُ هَذَا إِنْ كَانَ دَمُهَا عَبِيطاً وَ إِنْ كَانَتْ صُفْرَةً فَعَلَيْهَا الْوُضُوءُ.[13]
این روایت هم به علت عثمان موثقه است و از لحاظ دلالت به سه حالت اشاره کرده است .
اگر خون سیاه باشد و از پارچه عبور کند سه غسل لارم است
اگر خون سیاه باشد واز پارچه عبور نکند یک غسل لازم است
اگر خون زرد باشد تنها وضوء لازم است .
که در این قسمت با روایات سابق همخوانی ندارد .
روایت پنجم : 4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ النُّفَسَاءُ مَتَى تُصَلِّي قَالَ تَقْعُدُ بِقَدْرِ حَيْضِهَا وَ تَسْتَظْهِرُ بِيَوْمَيْنِ فَإِنِ انْقَطَعَ الدَّمُ وَ إِلَّا اغْتَسَلَتْ وَ احْتَشَتْ وَ اسْتَثْفَرَتْ وَ صَلَّتْ وَ إِنْ جَازَ الدَّمُ الْكُرْسُفَ تَعَصَّبَتْ وَ اغْتَسَلَتْ ثُمَّ صَلَّتِ الْغَدَاةَ بِغُسْلٍ وَ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ بِغُسْلٍ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ بِغُسْلٍ وَ إِنْ لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ صَلَّتْ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ قُلْتُ وَ الْحَائِضُ قَالَ مِثْلُ ذَلِكَ سَوَاءً فَإِنِ انْقَطَعَ عَنْهَا الدَّمُ وَ إِلَّا فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَصْنَعُ مِثْلَ النُّفَسَاءِ سَوَاءً ثُمَّ تُصَلِّي وَ لَا تَدَعُ الصَّلَاةَ عَلَى حَالٍ فَإِنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ الصَّلَاةُ عِمَادُ دِينِكُمْ.[14]
روایت صحیح است در تقسیم هم مثل روایات سابق به دو قسم استحاضه اشاره کرده است .
روایت ششم : 482- 54- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنِ عُقْدَةَ الْحَافِظِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَوْدِيِّ وَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ... فَلْتَغْتَسِلْ وَ لْتَحْتَشِ وَ لْتَسْتَثْفِرْ وَ تُصَلِّي الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ لْتَنْظُرْ فَإِنْ كَانَ الدَّمُ فِيمَا بَيْنَهَا وَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ لَا يَسِيلُ مِنْ خَلْفِ الْكُرْسُفِ فَلْتَتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ مَا لَمْ تَطْرَحِ الْكُرْسُفَ عَنْهَا فَإِنْ طَرَحَتِ الْكُرْسُفَ عَنْهَا وَ سَالَ الدَّمُ وَجَبَ عَلَيْهَا الْغُسْلُ قَالَ وَ إِنْ طَرَحَتِ الْكُرْسُفَ عَنْهَا وَ لَمْ يَسِلِ الدَّمُ فَلْتَوَضَّأْ وَ لْتُصَلِّ وَ لَا غُسْلَ عَلَيْهَا قَالَ وَ إِنْ كَانَ الدَّمُ إِذَا أَمْسَكَتِ الْكُرْسُفَ يَسِيلُ مِنْ خَلْفِ الْكُرْسُفِ صَبِيباً لَا يَرْقَأُ فَإِنَّ عَلَيْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَحْتَشِيَ وَ تُصَلِّيَ تَغْتَسِلَ لِلْفَجْرِ وَ تَغْتَسِلَ لِلظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ وَ تَغْتَسِلَ لِلْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ قَالَ وَ كَذَلِكَ تَفْعَلُ الْمُسْتَحَاضَةُ فَإِنَّهَا إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ أَذْهَبَ اللَّهُ بِالدَّمِ عَنْهَا.[15]
این روایت صحیح است [16] و به سه حالت اشاره می کند بلکه به چهار حالت اشاره می کند که می تواند وجه جمع بین روایات طبق نظر مشهور باشد . احتج المفصلون بصحيحة الحسين بن نعيم الصحاف[17]
بعد از غسل حیض اگر خون از پارچه عبور نکرده است تا وقتی پارچه را بر نداشته ، تنها وضوء کافی است . و اگر پارچه را برداشت و خون آمد باید غسل کند.و اگر خون نیامد غسل لازم نیست وتنها وضوء کافی است و اگر با وجود پارچه خون روان شد ( ظاهرا مراد این باشد که از طرف دیگر خون پیدا شد ) باید سه غسل کند.
روایت هفتم : 1390- 36- مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عَبَّاسٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ أَ يَطَؤُهَا زَوْجُهَا وَ هَلْ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ تَقْعُدُ قُرْأَهَا الَّذِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ قُرْؤُهَا مُسْتَقِيماً فَلْتَأْخُذْ بِهِ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ خِلَافٌ فَلْتَحْتَطْ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ وَ لْتَغْتَسِلْ وَ لْتَسْتَدْخِلْ كُرْسُفاً فَإِذَا ظَهَرَ عَلَى الْكُرْسُفِ فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ تَضَعُ كُرْسُفاً آخَرَ ثُمَّ تُصَلِّي فَإِذَا كَانَ دَماً سَائِلًا فَلْتُؤَخِّرِ الصَّلَاةَ إِلَى الصَّلَاةِ ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاتَيْنِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ اسْتَحَلَّتْ بِهِ الصَّلَاةَ فَلْيَأْتِهَا زَوْجُهَا وَ لْتَطُفْ بِالْبَيْتِ.[18]
مجلسی روایت را موثق كالصحيح می داند [19] و برخی گفته اند صحیح است [20] از لحاظ دلالت هم مثل اکثر روایات باب به دو نوع اشاره کرده است که برای یک نوع یک غسل و برای نوع دوم سه غسل لازم می داند .
روایت هشتم : 488- 60- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَقْعُدُ أَيَّامَ قُرْئِهَا ثُمَّ تَحْتَاطُ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ فَإِنْ هِيَ رَأَتْ طُهْراً اغْتَسَلَتْ وَ إِنْ هِيَ لَمْ تَرَ طُهْراً اغْتَسَلَتْ وَ احْتَشَتْ فَلَا تَزَالُ تُصَلِّي بِذَلِكَ الْغُسْلِ حَتَّى يَظْهَرَ الدَّمُ عَلَى الْكُرْسُفِ فَإِذَا ظَهَرَ أَعَادَتِ الْغُسْلَ وَ أَعَادَتِ الْكُرْسُفَ.[21]
روایت ضعیف است [22] احتمالا به علت اسماعیل است که مردد بین چند نفر است از لحاظ دلالت هم اشاره به دو حالت دارد منتهی برا ی قبل از رسیدن خون به پارچه نه غسل را واجب دانسته و نه وضوء را .
از مجموع این روایات به دو حالت اشاره شده است البته در برخی برای حالت اول غسل را واجب شمرده است و در بقیه خیر که می تواند حمل شود بر استحباب یا مقید شود به لزوم در همه موارد . و تنها در دو روایت به تفصیل بیش از دو قسمت اشاره شده است .
روایت چهارم به سه حالت اگر خون زرد باشد وضوء و اگر سیاه باشد و از پارچه عبور نکند یک غسل و اگر عبور کند سه غسل که می توان وجه جمع بین روایات دسته اول باشد که برخی وضوء را لازم می دانستند وبرخی غسل را یعنی بگوییم بدون عبور اگر خون سیاه بود روزی یک غسل لازم است و الا وضوء کافی است .
در روایت ششم وضوء را در جایی لازم دانسته که یا پارچه را بعد از غسل حیض یا نفاس بر نداشته و یا اگر برداشته خون نیامده ولی اکر با برداشتن پارچه خون آمد غسل لازم است و اگر با وجود پارچه خون روان شد سه غسل لازم است .
از مجموع می توان گفت در روایات به سه حالت اشاره شده است نه دو حالت که آقا ی مکارم قبول می کند اما این سه حالت غیر از چیزی است که نظر مشهور بر آن است.
مگر اینکه بگوییم حالت متوسطه طبق نظر مشهور حالتی است که خون غلیظ باشد و الا حالت اول را دارد .
علی ای حال به نظر می رسد از روایات به دست می آید که سه حالت وجود دارد که در یک حالت وضوء کافی است و در حالت دوم یک غسل لازم است و در حالت سوم سه غسل ولی همانطور که برخی اشاره کرده اند در مواردی که غسل لازم است اشاره به وضوء نشده است یعنی لازم نیست بعد از غسل وضوء گرفته شود و غسل برای نماز کفایت می کند .
محمد عطایی 8/2/98
نتایج
الف ) استحاضه سه قسم است
اول : تنها وضوء لازم است و ان جایی است که خونابه زرد باشد
دوم : یک غسل لازم است و آن جایی است که خون قرمز یا سیاه باشد ولی کم باشد
سوم : سه غسل لازم است و آن موقعی است که خون سیاه و زیاد باشد
ب ) در مواردی که غسل لازم است وضوء لازم نیست .
[1] . شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام؛ ج1، ص: 26
[2] . تبصرة المتعلمين في أحكام الدين؛ ص: 29
[3] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج1، ص: 590
[4] . مهذب الأحكام (للسبزواري)؛ ج3، ص: 272
[5] . العروة الوثقى مع التعليقات؛ ج1، ص: 270
[6] . تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 169
[7] . فطحي المذهب إلّا أنّه ثقة
[8] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج3، ص: 89 و تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 107
[9] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج13، ص: 223 و ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج1، ص: 402
[10] . منتهى المطلب في تحقيق المذهب؛ ج2، ص: 412 و كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام؛ ج2، ص: 145 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج3، ص: 278 و مصباح الفقيه؛ ج4، ص: 289 و العمل الأبقى في شرح العروة الوثقى؛ ج2، ص: 46 و جامع المدارك في شرح مختصر النافع؛ ج1، ص: 109
[11] . و كان شيخ الواقفة و وجهها، و أحد الوكلاء المستبدين بمال موسى بن جعفر عليه السلام، روى عن أبي الحسن عليه السلام
[12] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج3، ص: 40
[13] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج3، ص: 90
[14] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج3، ص: 99
[15] . تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 169
[16] . ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد؛ ج1، ص: 74 و ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج2، ص: 57
[17] . مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام؛ ج2، ص: 33
[18] . تهذيب الأحكام؛ ج5، ص: 400
[19] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج8، ص: 387
[20] . ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد؛ ج1، ص: 75 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج3، ص: 293 و مصابيح الظلام؛ ج1، ص: 232 و رياض المسائل (ط - الحديثة)؛ ج1، ص: 320؛
[21] . تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 171
[22] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج2، ص: 67
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم