بسم الله الرحمن الرحیم
شهرت عظیمه داریم که در نذر گفتن لله لازم است
علامه حلی و بسیاری دیگر : و لو قال «علي» و لم يقل «للّه» لم يجب.[1]
آقای شبیری : مسألة 2650: يعتبر في النذر الصيغة، و يجب أن يتلفظ باسم اللّٰه فيها، و لكن لا يلزم في سائر أجزاء الصيغة التلفظ بل يصحّ ذلك بالكتابة أو بفعل آخر.[2]
آقای سیستانی :مسألة 704: لا ينعقد النذر بمجرد النية بل لا بُدّ فيه من الصيغة، و يعتبر في صيغة النذر اشتمالها علىٰ لفظ (للّٰه) أو مما يشابهه ما مرّ في اليمين كأن يقول الناذر: (للّٰهِ عليَّ أن آتي بنافلة الليلِ) أو (للرحمن عليَّ ان أدعَ التعرضَ للمؤمنينَ بسوء)، و له ان يؤدي هذا المعنىٰ بأية لغة أُخرى غير العربية حتى لمن يحسنها علىٰ الأظهر، و لو اقتصر علىٰ قوله (عليّ كذا) لم ينعقد و إن نوىٰ في ضميره معنىٰ (للّٰه)، و لو قال: (نذرت للّٰه ان أصوم) مثلًا أو (للّٰه عليّ نذر صوم) مثلًا ففي انعقاده اشكال فلا يترك مراعاة الاحتياط. [3]
آقای شیرازی : المسألة 3118: يجب في النذر الإتيان بصيغته، يعني: أن يتلفّظ بما نذره مقرناً ذلك باسم اللّه تعالى،[4]
وآقای روحانی این شرط را بدون مخالف می داند " بلا خلاف فيه في الجملة "[5]
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى[6] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ[7] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [8]عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ[9] عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ[10] قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ قَالَ عَلَيَّ نَذْرٌ قَالَ لَيْسَ النَّذْرُ بِشَيْءٍ حَتَّى يُسَمِّيَ شَيْئاً لِلَّهِ صِيَاماً أَوْ صَدَقَةً أَوْ هَدْياً أَوْ حَجّاً.[11]
در حالی که مجلسی دوم روایت را مجهول می داند [12] مجلسی اول روایت را قوی دانسته [13] و گروهی آن را صحیح شمرده اند [14] و ظاهرا به علت محمد بن الفضيل که از غلات شمرده شده است و توثیق صریح هم نشده است در سند روایت تشکیک شده است و کسانی که او را به واسطه نقل بزرگان از او ثقه می دانند روایت را صحیح و قوی دانسته اند .
از لحاظ دلالت به صراحت بیان می کند که تا تسمیه به اسم الله نباشد نذر منعقد نمی شود . و صرف گفتن نذر می کنم؛ کافی نیست.
1 _ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ بِحَجَّةٍ أَوْ عَلَيَّ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِهِ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُحْرِمَ بِحَجَّةٍ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا.[15]
روایت را صحیح دانسته اند[16] و از لحاظ دلالت هم مثل روایت قبل است.
3- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ عَلَيَّ نَذْرٌ قَالَ لَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يُسَمِّيَ النَّذْرَ وَ يَقُولَ عَلَيَّ صَوْمٌ لِلَّهِ أَوْ يَتَصَدَّقَ أَوْ يُعْتِقَ أَوْ يُهْدِيَ هَدْياً وَ إِنْ قَالَ الرَّجُلُ أَنَا أُهْدِي هَذَا الطَّعَامَ فَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ إِنَّمَا تُهْدَى الْبُدْنُ.[17]
هر چند مجلسی اول روایت را موثق دانسته است [18] اما اکثرا به علت علی بن ابی حمزه وابی بصیر روایت را ضعیف شمرده اند [19]
از این روایات استفاده می شود که اگر بدون اقتران به نام الله نذر کند آن نذر اعتباری ندارد بلکه نذری اعتبار دارد که مقرون به نام الله باشد.
حال سوال این است که نام الله باید با زبان برده شود و یا تنها در ذهن باشد کافی است
اقای روحانی : الثانية: لو اعتقد و بنى في نفسه انّه إن كان كذا فللّه تعالى كذا و لم يتلفّظ باسمه تعالى بل نواه في ضميره خاصّة ففيه قولان، أشهرهما بين المتأخّرين وفاقاً للاسكافي و الحلّي أنّه لا ينعقد، و عن الشيخين و القاضي و ابن حمزة أنّه ينعقد و وجب الوفاء به.[20]
شهید ثانی : و كذا لا يكفي الاقتصار على نيّة القربة من غير أن يتلفّظ بقوله: «للّه» كما دلّت عليه الأخبار. [21]
محدث بحرانی : و كذا لا يكفي الاقتصار على نية القربة من غير أن يتلفظ بقول «لله» كما دلت عليه الأخبار السابقة.[22]
ظاهر روایات سابق این است که حتما باید نذر با لفظ الله گفته شود و نیت به تنهایی کافی نیست.
لازم نیست صیغه و لفظ الله باعربی باشد و می تواند با هر زبانی گفته شود.
آقای سیستانی : و له ان يؤدي هذا المعنىٰ بأية لغة أُخرى غير العربية حتى لمن يحسنها علىٰ الأظهر،[23]
آقای فاضل : و لا يبعد الانعقاد بما يرادف القول المزبور من كلّ لغة، و إلّا يلزم الاقتصار في وجوب الوفاء و غيره على من يعرف اللغة العربيّة و يحسنها، مع أنّ غير العارف كثير، و البارئ يطلق عليه الأسماء المتعدّدة حسب تعدّد اللغات و تكثّر الألسن،[24]
آقای روحانی : و هل يعتبر خصوص لفظ الجلالة كما عن الأكثر أم يكتفي بأحد أسمائه الخاصّة كما في اليمين كما عن الدروس و قوّاه سيّد الرياض وجهان، أقواهما الثاني لما عرفت في اليمين من أنّ الاسم بما أنّه معرب عن المسمّى، فكلّ اسم اخذ في الموضوع ظاهر في نفسه في كون المراد المسمّى بلا خصوصية لهذا الاسم، فقوله: حتى يسمّى شيئاً للّٰه، ظاهر في ارادة أنّ النذر حقيقته تمليك العمل لذاته المقدسة سواء ذكر ذلك بلفظ الجلالة أو بغيره من أسمائه تعالی . [25]
هر چند آقای حکیم دارد : و لو جاء بالترجمة ففي وجوبه اشكال [26]
ولی ظاهرا اشکال نداشته باشد مخصوصا که کسی نگفته که صیغه نذر توقیفی است.
محمد عطایی 26/1/98
نتایج
الف ) در نذر صیغه لازم است.
ب ) لفظ الله و یا ترجمه آن حتما باید در صیغه باشد
ج ) نذر لازم نیست به زبان عربی باشد و به هر زبانی باشد صحیح است .
[1] . تبصرة المتعلمين في أحكام الدين؛ ص: 158 و منهاج الصالحين (المحشى للحكيم)؛ ج2، ص: 336 و منهاج الصالحين (للخوئي)؛ ج2، ص: 319؛ و جامع الأحكام الشرعية (للسبزواري)؛ ص: 508 و منهاج الصالحين (للتبريزي)؛ ج2، ص: 407 و منهاج الصالحين (للوحيد)؛ ج3، ص: 362 و منهاج الصالحين (للروحاني)؛ ج2، ص: 596؛ الفصل الثانى: في النذر ؛ ج2، ص : 595 و منهاج الصالحين (للفياض)؛ ج3، ص: 131
[2] . المسائل الشرعية (للشبيري)؛ ص: 615
[3] . منهاج الصالحين (للسيستاني)؛ ج3، ص: 229
[4] . المسائل الإسلامية مع المسائل الحديثة؛ ص: 593
[5] . فقه الصادق عليه السلام (للروحاني)؛ ج23، ص: 290
[6] . 946 محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث.
[7] . 182 أحمد بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي ... كان ثقة في نفسه، يروي عن الضعفاء و اعتمد المراسيل.
[8] . كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل. له كتب،
[9] . مراد از محمد بن الفضيل بدون قرينه، محمد بن الفضيل بن كثير ازدى صيرفى است كه با توجه به اكثار روايت بزرگان مانند الحسين بن سعيد و الحسن بن محبوب و محمد بن اسماعيل بن بزيع و نيز روايات ابن أبى عمير و صفوان و احمد بن محمد بن أبى نصر بزنطى كه مشايخ آنها ثقات مىباشند، وثاقت وى ثابت مىگردد، و تضعيف وى در باب اصحاب الكاظم عليه السلام از رجال شيخ، ناشى از رمى وى به غلو است همانطور كه در باب اصحاب الرضا عليه السلام ذكر شده است، و نسبت به غلو، به جهت استنباطى بودن، غير قابل استناد است. كتاب نكاح (زنجانى)، ج3، ص: 780
[10] . إبراهيم بن نعيم العبدي ؛ ابوالصباح مردي ثقه و جليلالقدر بوده و علماي رجال او را مدح و توثيق کردهاند.
[11] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج7، ص: 455
[12] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج14، ص: 62
[13] . روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج8، ص: 11 و رياض المسائل (ط - الحديثة)؛ ج13، ص: 221
[14] . مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام؛ ج11، ص: 315 و فقه الصادق عليه السلام (للروحاني)؛ ج23، ص: 290
[15] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج7، ص: 454
[16] . مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام؛ ج11، ص: 315 و روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج8، ص: 11 و مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج24، ص: 341 و رياض المسائل (ط - الحديثة)؛ ج13، ص: 210 و جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج35، ص: 368
[17] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج7، ص: 455
[18] . روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه؛ ج8، ص: 12
[19] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج24، ص: 341 و ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج14، ص: 62 و عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق؛ ج2، ص: 242 و جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج35، ص: 377 و كتاب الحج (للشاهرودي)؛ ج1، ص: 337
[20] . فقه الصادق عليه السلام (للروحاني)؛ ج23، ص: 291
[21] . مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام؛ ج11، ص: 316
[22] . عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق؛ ج2، ص: 246
[23] . منهاج الصالحين (للسيستاني)؛ ج3، ص: 229
[24] . تفصيل الشريعة - الوقف،الوصية،الأيمان و النذور،الكفارات،الصيد؛ ص: 234
[25] . فقه الصادق عليه السلام (للروحاني)؛ ج23، ص: 291
[26] . منهاج الصالحين (المحشى للحكيم)؛ ج2، ص: 336
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم