بسم الله الرحمن الرحیم
در باب تاخیر قضاء روزه ماه رمضان تا سال بعد در عروه آمده
مسألة 18:الأحوط عدم تأخيرالقضاء إلى رمضان آخر مع التمكّن عمداً وإن كان لا دليل على حرمته.[1]
مرحوم سید عدم تاخیر قضاء را مطابق احتیاط استحبابی می داند چون می فرماید دلیل بر حرمت نداریم .
اما آقایان جواهري و شيرازي و حكيم و أصفهاني و خميني و مکارم [2] و فاضل [3] و منتظری [4] و سبحانی [5] و وحید [6] و گلپایگانی [7] و صافی [8]به صورت فتوی و یا احتیاط تاخیر را جائز نمی دانند.
آقای سبزواری : ما يمكن أن يستدل به على حرمة التأخير أمور كلّها مخدوشة:
اول : ما حكي عن الغنائم من عدم الخلاف فيها.
دوم : أنّ وجوب الكفارة للتأخير يدل على الحرمة
سوم : التعبيرعن تركه فيما مرّ من الأخباربالتهاون، والتضييع، والتواني و كل ذلك من أمارات الحرمة.
عمده دلیل مربوط به کلمات تهاون و تضییع و توانی است که در رویات وارد شده است به ضمیمه وجوب کفاره که عده ای میگویند دلالت بر حرمت ندارد.
آقای سبحانی : أنّ ارتكاز المتشرعة في موارد تعلّق الكفارة، هو خلاف ذلك و انّه صدر من المكلّف أمر مبغوض لا يكفره و لا يستره إلّا الفدية و الصدقة، كما هو الحال في كفارة الإفطار، و كفارة حنث اليمين و النذر، و بذلك يُصبح الإفتاء بالحلّية أمراً غير سهل، و أمّا لسان الروايات فقد ورد فيها الألفاظ التالية التواني و التهاون و التضييع و الفدية و التصدق
6. مضافاً إلى ما ورد في رواية الفضل بن شاذان، من تعليل عدم وجوب القضاء «من أنّه دخل الشهر و هو مريض فلم يجب عليه الصوم في شهره و لا في سنته للمرض الذي كان فيه و وجب عليه الفداء، لأنّه بمنزلة من وجب عليه الصوم فلم يستطع أداءه و وجب عليه الفداء ...» و معناه أنّ غيره يجب عليه الصوم في مجموع السنة إمّا أداءً أو قضاءً.
و الخدشة في دلالة بعض و سند آخر و إن كان ممكناً، و لكن المجموع مضافاً إلى ارتكاز المتشرّعة، و الشهرة بين العلماء كاف في إيجاب الاحتياط لو لم نقل بأنّ عدم الجواز هو الأقوى.[9]
محقق خویی : و على الجملة: فليس في شيء من هذه الأخبار إشعار فضلًا عن الدلالة على الوجوب،
و كيفما كان، فيكفينا في عدم الوجوب عدم الدليل على الوجوب. [10]
آقای سعید حکیم دارد (مسألة 349): لا يجب الفور في القضاء فيجوز التأخير ما لم يحصل التهاون في تفريغ الذمة.[11] و ظاهرا نظرشان این باشد که تاخیر تا سال بعد تهاون است.
هر چند دلیل صریحی بر وجوب قضاء در همان سال و عدم تاخیر نداریم اما به همین مقدار لا اقل برای احتیاط کافی است و باید گفت بنا بر احتیاط تاخیر نیندازد.
محمد عطایی 22/2/97
نتایج
الف ) تاخیر قضاء روزه تا ماه رمضان آینده خلاف احتیاط است.
[1] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج3، ص: 644
[2] . العروة الوثقى مع التعليقات؛ ج2، ص: 67
[3] . العروة الوثقى مع تعليقات الفاضل؛ ج2، ص: 58
[4] . العروة الوثقى مع تعليقات المنتظري؛ ج2، ص: 843
[5] . الصوم في الشريعة الإسلامية الغراء؛ ج2، ص: 223
[6] . منهاج الصالحين (للوحيد)؛ ج2، ص: 316
[7] . هداية العباد (للگلبايگاني)؛ ج1، ص: 273
[8] . هداية العباد (للصافي)؛ ج1، ص: 232
[9] . الصوم في الشريعة الإسلامية الغراء؛ ج2، ص: 223
[10] . موسوعة الإمام الخوئي، ج22، ص: 204..
[11] . منهاج الصالحين (للسيد محمد سعيد)؛ ج1، ص: 252
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم