بسم الله الرحمن الرحیم
(مسألة 11): لو رفع رأسه من السجود فرأى الإمام في السجدة فتخيّل أنّها الاولىٰ فعاد إليها بقصد المتابعة فبان كونها الثانية حسبت ثانية و إن تخيل أنّها الثانية فسجد اخرى بقصد الثانية فبان أنّها الاولى حسبت متابعة و الأحوط إعادة الصلاة في الصورتين بعد الإتمام.[1]
آقایان بروجردي و خميني و حكيم و حائري و منتظری [2] و فاضل [3] و گلپایگانی [4] حاشیه دارند که احتیاط ترک نشود.
محقق خویی وجه اجزاء را اشتباه در تطبیق میداند و مینویسد : لكونه من قبيل الاشتباه في التطبيق، غير القادح في الامتثال، و كذا الحال في عكسه، أعني ما لو تخيّل أنّها الثانية فسجد اخرى بقصد الثانية فبان أنّها الاولى، فإنّها تحسب متابعة، لما ذكر، و يأتي بالثانية مع الإمام.[5]
و وجه احتیاط را این می داند: أنّ السجود بقصد المتابعة و كذا الركوع زيادة مغتفرة في الصلاة و ليس من أجزائها، فهو بحسب الطبيعة يغاير السجود الصلاتي و يباينه، و لا ينطبق أحدهما على الآخر، فانّ هذا جزء و تلك زيادة و إن كانت مغتفرة، فاحتساب أحدهما عن الآخر يحتاج إلى الدليل، و مقتضى القاعدة عدم الاحتساب.
و جواب می دهد يندفع بالمنع عن عدم جزئيّة المأتي به للمتابعة. فإنّك قد عرفت سابقاً «1» أنّ المأمور به إنّما هو الجامع بين الصلاة جماعة و فرادى، و كلّ منهما عدل للواجب التخييري، و لكلّ منهما مزايا و خصوصيات و أحكام خاصّة.
فكما أنّ من أحكام الجماعة سقوط القراءة، و رجوع كلّ من الإمام و المأموم إلى الآخر لدى الشكّ في الركعات، و نحو ذلك، فكذا من مختصّاتها اشتمال الركعة على ركوعين أو ثلاث سجدات بالإضافة إلى المأموم في خصوص ما لو رفع رأسه قبل الإمام سهواً.[6]
ظاهرا نظر مرحوم سید بیشتر قابل دفاع است و نماز صحیح است و اعاده مستحب است نه واجب.
محمد عطایی 9/2/97
نتایج
الف ) در نماز جماعت اگر به خیال اینکه سجده اول امام است به سجده رود و معلوم شود سجده دوم بوده نمازش صحیح است .
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم