بسم الله الرحمن الرحیم
در رکعت سوم و چهارم نماز انسان مخیر است حمد بخواند و یا تسبیحات اربعه بگوید و سوال این بحث این است که چند بار گفتن تسبیحات لازم است .
در عروه گفتن یک بار را کافی دانسته و گفتن سه بار را مستحب شمرده است ولی اقایان (البروجردي، الخوانساري الفاضل و المنتظري احتیاط واجب دارند که سه بار گفته شود
في الركعة الثالثة من المغرب و الأخيرتين من الظهرين و العشاء، يتخيّر بين قراءة الحمد أو التسبيحات الأربعة و هي سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه أكبر، و الأقوى إجزاء المرّة و الأحوط الثلاث و الأولى إضافة الاستغفار إليها، و لو بأن يقول: «اللّهمّ اغفر لي» و من لا يستطيع يأتي بالممكن منها، و إلّا أتى بالذكر المطلق و إن كان قادراً على قراءة الحمد تعيّنت حينئذٍ.[1]
محقق منتظری : لا يترك؛ لما أفتى به أكثر القدماء من أصحابنا في كتبهم المعدّة لنقل المسائل المأثورة عن الأئمّة عليه السلام كالمقنع و الفقيه وفقه الرضا و النهاية و المهذّب، و لكون الثلاث مساوياً للحمد تقريباً.[2]
آقای سبزواری : و تلخيص المقال في ضمن أمور:
الأول: يظهر من مجموع الأخبار أنّ المجعول الأولي في الأخيرتين التسبيح، و سورة الحمد من جهة اشتمالها على التحميد و الدعاء صارت إحدى فردي التخيير،
الثاني: يظهر منها مداومة أمير المؤمنين عليه السلام على التسبيح،
الثالث: مقتضى الأصل العملي و اللفظي كفاية المرة في التسبيح، فلا بد من حمل ما اشتمل على الزائد على الندب.[3]
الرابع: اختلاف الأخبار في الأخيرتين ... في كمية التسبيح و كيفيته.
منها: المطلقات
كصحيح عبيد بن زرارة: «تسبح اللّه و تحمد اللّه و تستغفر لذنبك و إن شئت فاتحة الكتاب فإنّها تحميد و دعاء».
و خبر ابن حنظلة: «إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، و إن شئت فاذكر اللّه فهو سواء، قال قلت: فأيّ ذلك أفضل؟ فقال: هما و اللّه سواء و إن شئت سبحت و إن شئت قرأت»
و منها: قول أبي جعفر عليه السلام في خبر زرارة: «ليس فيهنّ قراءة إنّما هو تسبيح و تهليل و تكبير و دعاء فالوهم إنّما هو فيهنّ- الحديث.
و هذه الأخبار المطلقة لا تنافي ما ورد فيها من التحديد الخاص.
اخباری که دلالت دارد عبارت خاصی به تنهایی کفایت می کند مثل «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر». و مثل " سبحان اللّه، سبحان اللّه، سبحان اللّه " ومثل " سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه " و مثل " الحمد للّه و سبحان اللّه و اللّه أكبر"
ادله دال بر لزوم گفتن سه بار
تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر تقولها في كل ركعة منهما ثلاث مرات. [4]
که در فقه رضوی آمده است که اصلا معلوم نیست روایت است یا نه و علی ای حال دلیل کافی نیست .
وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ «2» عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي الضَّحَّاكِ أَنَّهُ صَحِبَ الرِّضَا ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ- فَكَانَ يُسَبِّحُ فِي الْأُخْرَاوَيْنِ يَقُولُ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ- وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يَرْكَعُ.[5]
که علاوه بر ضعف سند از لحاظ دلالت هم کافی نیست چون بیان سیره حضرت رضا آست که معلوم نیست از باب وجوب باشد یا استحباب
و قال زرارة: قال أبو جعفر عليه السّلام: لا يقرأ في الركعتين الآخرتين من الأربع ركعات المفروضات شيئا، إماما كنت أو غير إمام، قلت: فما أقول فيهما، قال: إن كنت إماما فقل: سبحان اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلا اللّٰه و اللّٰه أكبر. ثلاث مرات، ثم تكبّر و تركع،[6]
سندا مشکل دارد چون طریق ابن ادریس به زراره چندان روشن نیست. هر چند برخی سند را بدون اشکال دانسته و روایت را صحیح می دانند و طبق همین روایت صحیح روایات مطلق را مقید کرده اند که سه بار باید باشد.
ظاهرا همانطور که محقق خویی دارند در رکعات سوم و چهارم تسبیح اصل است و حمد و یا تعدد تسبیحات به نحو خاص و یا سه بار لازم نیست و همان یک بار کافی است .
و آنچه محقق منتظری دارد که مطابق نظر مشهور است بر خلاف آنچیزی است که از جواهر نقل شده است که بیشتر اقایان یک بار را کافی می دانند : نسبه في الجواهر إلى ما يقرب من خمسين كتابا لصحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام و اینکه سه بار مساوی حمد است هم استحسان محض است و نمیتواند دلیل برای لزوم سه بار باشد .
بنا بر این گفتن سه بار هر جند مستحب است اما تعیین ندارد کما اینکه اصولا تسبیح تعین ندارد.
اما استغفار بعد از تسبیح به دلیل روایت زیر است
الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ قَالَ تُسَبِّحُ وَ تَحْمَدُ اللَّهَ وَ تَسْتَغْفِرُ لِذَنْبِكَ وَ إِنْ شِئْتَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَإِنَّهَا تَحْمِيدٌ وَ دُعَاءٌ.[7]
و اقای سبزواری می نویسد : أما عدم وجوبه، فللأصل، و ظهور الإجماع، و خلو الأخبار الواردة في مقام البيان خصوصا صحيحي زرارة. و أما الاستحباب، فلما تقدم من صحيح عبيد بن زرارة، و إطلاقه يشمل حتّى لو قال: «اللهم اغفر لي».[8]
بنا بر این روشن شد در رکعت سوم و چهارم یک بار تسبیحات اربعه کافی است و سه بار گفتن آن باضافه استغفار مستحب است.
مرحوم سید مساله دیگری را به شکل زیر مطرح میکنند
إذا أتى بالتسبيحات ثلاث مرات فالأحوط أن يقصد القربة و لا يقصد الوجوب و الندب حيث إنّه يحتمل أن يكون الأُولى واجبة و الأخيرتين على وجه الاستحباب، و يحتمل أن يكون المجموع من حيث المجموع واجباً، فيكون من باب التخيير بين الإتيان بالواحدة و الثلاث و يحتمل أن يكون الواجب أيّاً منها شاء مخيّراً بين الثلاث، فحيث إنّ الوجوه متعددة فالأحوط الاقتصار على قصد القربة، نعم لو اقتصر على المرّة له أن يقصد الوجوب
و اقای سبزواری می نویسند : هذه الوجوه من مجرد الاحتمال العقلي، و المنساق من الأدلة هو الوجه الأول، إذ لا ريب أنّ الواجب في المقام إنّما هو بعنوان صرف الوجود و لا ريب في انطباقه على الفرد الأول.
نعم، لو كان الواجب حقائق مختلفة مرددة بين ما ذكره، لكان لما قاله رحمه اللّه وجه. مع أنّ أصل البحث ساقط لعدم دليل على اعتبار قصد الوجوب من عقل أو نقل، بل مقتضى الأصل و الإطلاق عدمه.[9]
و ظاهرا حق با ایشان و محقق خویی است که قصد وجه کلا لازم نیست و لازم نیست در ادامه قصد استحباب یا وجوب کنند و مسلما اولی واجب است و بقیه مستحب است و لو نماز گذار توجه نداشته باشد.
محمد عطایی 6/1/96
نتایج
در رکعت سوم و چهارم یک بار تسبیحات اربعه کافی است و گفتن سه بار یا بیشتر مستحب است . همانطور که استغفار مستحب است.
[1] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج2، ص: 524
[2] . العروة الوثقى مع تعليقات المنتظري؛ ج1، ص: 536
[3] . مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج6، ص: 345
[4] . الفقه - فقه الرضا، ص: 105
[5] . وسائل الشيعة، ج6، ص: 110
[6] . السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى؛ ج1، ص: 219
[7] . الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج1، ص: 321 و وسائل الشيعة، ج6، ص: 108
[8] . مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج6، ص: 348
[9] . مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج6، ص: 358
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم