بسم الله الرحمن الرحیم
مس میت موجب حدث است
فصل في غسل مسّ الميت يجب بمسّ ميّت الإنسان بعد برده[1]
ظاهرا اصل مساله اجماعی است
إجماعا، و نصوصا مستفيضة [2] لدلالة جملة من الروايات الصحيحة المتضافرة على وجوبه بالسنة مختلفة [3]
اول : 2- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: قُلْتُ الرَّجُلُ يُغَمِّضُ عَيْنَ الْمَيِّتِ عَلَيْهِ غُسْلٌ قَالَ إِذَا مَسَّهُ بِحَرَارَتِهِ فَلَا وَ لَكِنْ إِذَا مَسَّهُ بَعْدَ مَا يَبْرُدُ فَلْيَغْتَسِلْ قُلْتُ فَالَّذِي يُغَسِّلُهُ يَغْتَسِلُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَيُغَسِّلُهُ ثُمَّ يُكَفِّنُهُ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ قَالَ يُغَسِّلُهُ ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَهُ مِنَ الْعَاتِقِ ثُمَّ يُلْبِسُهُ أَكْفَانَهُ ثُمَّ يَغْتَسِلُ قُلْتُ فَمَنْ حَمَلَهُ عَلَيْهِ غُسْلٌ قَالَ لَا قُلْتُ فَمَنْ أَدْخَلَهُ الْقَبْرَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ قَالَ لَا إِلَّا أَنَّهُ يَتَوَضَّأُ مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ إِنْ شَاءَ.[4]
روایت صحیح است [5]
دوم : 284- 16- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَغْتَسِلُ الَّذِي غَسَّلَ الْمَيِّتَ وَ إِنْ قَبَّلَ الْمَيِّتَ إِنْسَانٌ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ هُوَ حَارٌّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ وَ لَكِنْ إِذَا مَسَّهُ وَ قَبَّلَهُ وَ قَدْ بَرَدَ فَعَلَيْهِ الْغُسْلُ وَ لَا بَأْسَ أَنْ يَمَسَّهُ بَعْدَ الْغُسْلِ وَ يُقَبِّلَهُ.[6]
روایت به علت عبد الله سنان طبق نظر مشهور ضعیف است [7]
محقق خویی : أنّ الأخبار مصرحة بالوجوب بمختلف أنحاء صيغ الوجوب و قلّ مسألة ترد فيها النصوص المصرحة بالوجوب مثل المقام .[8]
کلینی هشت روایت در این باب ذکر میکند [9] و صاحب وسائل 18 روایت بیان میکند [10]
ظاهرا سید مرتضی قائل به استحباب غسل میت بوده است و شاید به روایت زیر تمسک کرده باشد
273- 5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اغْتَسِلْ يَوْمَ الْأَضْحَى وَ الْفِطْرِ وَ الْجُمُعَةِ وَ إِذَا غَسَّلْتَ مَيِّتاً وَ لَا تَغْتَسِلْ مِنْ مَسِّهِ إِذَا أَدْخَلْتَهُ الْقَبْرَ وَ لَا إِذَا حَمَلْتَهُ.[11]
روایت صحيح است [12]
قبلا بیان شده که سیاق نمی تواند مقید باشد و اگر چند مورد مستحب است دلیل نمی شود که تمام موارد مستحب باشد و محقق خویی به بیان دیگر مینویسد امر دلالت بر وجوب ندار بلکه دلالت بر طلب دارد و این طلب حمل بر وجوب می شود اگر دلیلی بر ترخیص نباشد و در غسل مس میت چنین دلیلی وجود ندارد .[13]
بعد از قبول اصل وجوب باید دید این وجوب نفسی است یا شرطی
(مسألة 16): يجب هذا الغسل لكلّ واجب مشروط بالطهارة من الحدث الأصغر، و يشترط فيما يشترط فيه الطهارة.[14]
برخی آقایان ( آقا ضیاء و جواهری ) حاشیه دارند
الأحوط الإتيان به و لو لا لغاية من جهة قوّة احتمال وجوبه النفسي لحكمة رفع القذارة والسّمية السارية من مسّه إلى يديه. (آقا ضياء).
الأقوى أنّه لا يجب و لا يشترط لمشروط بالطهارة و إن كان رافعاً للحدث لو صادفه. (الجواهري).
که مفید وجوب نفسی است
محقق خویی : لأنّ الأوامر الواردة بالغسل عند المسّ ظاهرة في الإرشاد إلى أمرين:
أحدهما: أن مسّ الميِّت موجب للحدث، و من ثمة أُمر بما يرفعه من الغسل.
و ثانيهما: أن رافع هذا الحدث ليس إلّا الاغتسال، لأن وزانها وزان الأوامر الواردة بغسل ما أصابته النجاسة[15]
آقای سبزواری : لأنّ ذلك مقتضى الحدثية المسلّمة بين القائلين بوجوبه، و ادعوا الإجماع عليها. و احتمال كونه واجبا نفسيا- كغسل الجمعة بناء على وجوبه- مما لم يقم عليه دليل، و خلاف ما ادعي من الإجماع على حدثيته.[16]
و ظاهرا بیان مشهور بیشتر قابل دفاع است و وجوب غسل مس میت وجوب شرطی است
محمد عطایی 3/9/98
نتایج
الف ) مس میت موجب حدث است
ب ) وجوب غسل مس میت وجوب شرطی است
[1] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج2، ص: 3
[2] . مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج3، ص: 329
[3] . موسوعة الإمام الخوئي، ج8، ص: 201
[4] . الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج3، ص: 160 و تهذيب الأحكام، ج1، ص: 429
[5] . منتهى المطلب في تحقيق المذهب؛ ج7، ص: 224 و ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد؛ ج1، ص: 91 و مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول؛ ج13، ص: 341؛ و ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج3، ص: 222 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج3، ص: 328؛
[6] . تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 108 و الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج5، ص: 425
[7] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج1، ص: 410
[8] . موسوعة الإمام الخوئي، ج8، ص: 201
[9] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج3، ص: 160
[10] . وسائل الشيعة، ج3، ص: 289
[11] . تهذيب الأحكام؛ ج1، ص: 105
[12] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار؛ ج1، ص: 400
[13] . موسوعة الإمام الخوئي، ج8، ص: 202
[14] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج2، ص: 10
[15] . موسوعة الإمام الخوئي؛ ج8، ص: 248
[16] . مهذب الأحكام (للسبزواري)؛ ج3، ص: 341
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم