بسم الله الرحمن الرحیم
در بحث قرائت نماز مطرح شده است
(مسألة 50): الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبعة و إن كان الأقوى عدم وجوبها، بل يكفي القراءة على النهج العربي و إن كانت مخالفة لهم في حركة بنية أو إعراب.[1]
ظاهرا کسی در اصل مساله اشکال ندارد و همه قبول دارند و مستند مساله با اینکه خلاف اصل است سیره متداول بین مسلمین و عدم ردع ائمه می باشد هر چند روایاتی در این زمینه وجود دارد.
روایت اول : 23- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ع فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ...[2]
مجلسی [3] و اکثر آقایان [4]روایت را ضعیف می داند.
محقق خویی در مورد سند این روایت دارد : إنّما الكلام في سندها، فانّ الموجود في الوسائل عن سالم أبي سلمة كما قدّمناه الذي هو سالم بن مكرم، و هو ثقة على الأظهر،... و المذكور في الوافي والحدائق هكذا: سالم بن سلمة، بتبديل الأب بالابن و هو مجهول.... إذن يتردد الراوي الأخير بين الثقة و المجهول و الضعيف،[5]
روایت دوم : 2 - عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نَسْمَعُ الْآيَاتِ فِي الْقُرْآنِ لَيْسَ هِيَ عِنْدَنَا كَمَا نَسْمَعُهَا وَ لَا نُحْسِنُ أَنْ نَقْرَأَهَا كَمَا بَلَغَنَا عَنْكُمْ فَهَلْ نَأْثَمُ فَقَالَ لَا اقْرَءُوا كَمَا تَعَلَّمْتُمْ فَسَيَجِيئُكُمْ مَنْ يُعَلِّمُكُمْ[6].
روایت مرسله و ضعیف است [7]
روایت سوم : . 15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ قَالَ اقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ.[8]
روایت ضعیف است [9]
از این روایات با توجه به ضعف سند نمی توان چیزی استفاده کرد منتهی ظاهرا اصل مساله مفروغ عنه باشد
لكنه مع ذلك كله لا ينبغي الشك في الاجتزاء، لجريان السيرة القطعية من أصحاب الأئمة (عليهم السلام) على ذلك، فانّ اختلاف القراءات أمر شائع ذائع بل كان متحققاً بعد عصر النبي (صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم) كقراءة ابيّ و ابن عباس و ابن مسعود و غيرهم،.... و كانت على اختلافها بمرأى و مسمع منهم (عليهم السلام)، فلو كانت هناك قراءة معيّنة تجب رعايتها بالخصوص لاشتهر و بان و كان من الواضحات و كان ينقله بطبيعة الحال كابر عن كابر و راوٍ عن راوٍ، و ليس كذلك بالضرورة، فيظهر جواز القراءة بكل منها كما عليه العامّة و إلّا لبيّنوه (عليهم السلام) و نقل إلينا بطريق التواتر، كيف و لم يرد منهم تعيين حتى بخبر واحد.[10]
و ظاهرا نمی توان منحصر کرد به قرائات سبعه بلکه تعمیم آن هم مانعی ندارد.
السابعة: حيث إنّ جميع تلك القراءات اجتهادية أو العوارض أخرى كما تقدم، فالصحة الواقعية أعمّ منها، كما في كلّ اجتهاد و كلّ جهة عارضة و عليه فقد تتصوّر قراءة صحيحة ليست مطابقة لأحدها فتجزي قهرا، لأنّ المناط فيها إحراز المطابقة للواقع، سواء طابقت القراءات المعهودة أم لا. نعم، لو ثبت أنّ للقراءات المعهودة موضوعية خاصة لا تجزي غيرها و لكنه ممنوع جدا، و الأخبار و الإجماع لا يدلان إلا على صحة الاكتفاء بها، كما لا يدلان على أنّ غيرها لا يجزي، فكلّ قراءة تكون صحيحة بحسب العربية المعتبرة مجزية للإطلاقات و العمومات و إن خالفت القراءات السبعة.[11]
ظاهرا اصل مساله مورد قبول است و مشکلی ندارد و کسی هم حاشیه خاصی ندارد . بلی این سوال مطرح است که اگر کسی قرائت خاصی را انتخاب کرد آیا باید تا آخر عمر همان قرائت را بخواند یا می تواند قرائت دیگری را بخواند . که جواب مشخصی به آین سوال داده نشده است واز اطلاق کلام آقایان استفاده می شود که تخییر استمراری است و هر زمان فرد می تواند یک قرائتی را انتخاب کند و یا ترک کند .
شاید بتوان با توجه به آنچه در باب تقلید مطرح شده است گفت تخییر ابتدایی است نه استمراری یعنی با انتخاب اول حجیت یک قول مسلم می شود و در بقاء حجیت اقوال دیگر تردید داریم و اصل عدم حجیت است . ولی بیان شد که ظاهرا از لحاظ عرفی با انتخاب یک قول حجیت قول دوم از بین نمی رود و کما کان باقی است و بنا بر این تخیییر استمراری است نه ابتدایی.
بلی در عروه مساله دیگری مربوط به این بحث مطرح شده است
(مسألة 57): يجوز قراءة مالك و ملك يوم الدين، و يجوز في الصراط بالصاد و السين بأن يقول: السراط المستقيم، و سراط الّذين.[12]
که در این مساله برخی حاشیه دارند
الأقوى كون التخيير بينهما ابتدائيّاً و كذا الكلام في قراءة الصراط بالصاد و السين فيختار أيّهما شاء في جميع صلواته بل الحكم كذلك في جميع موارد اختلاف القراءات. (الخوانساري).
محقق منتظری : الأحوط اختيار القراءة المشهورة المعروفة، و هي «مالك»، و على فرض التخيير يكون التخيير ابتدائيّاً، فيأتي بما اختاره في جميع صلواته.[13]
طبق همان بحث حجیت باید گفت تخییر استمراری است . و بحث شغل ذمه یقینی مستلزم برائت ذمه یقینی است در این موارد جاری نیست و الا باید به همه قراآت مختلف خوانده می شد. بنا بر این ظاهرا تخییر استمراری است نه ابتدایی .
محمد عطایی 2/2/97
نتایج
الف ) هر یک از قرائات سبعه بلکه عشره در نماز مجزی است.
ب ) تخییر استمراری است نه ابتدایی ( یعنی هر فرد در هر نمازی بلکه در هر رکعتی می تواند یک قرائت را بخواند. )
[1] . العروة الوثقى (المحشى)، ج2، ص: 520
[2] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 633
[3] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 523
[4] . الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج8، ص: 100 و الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية، ج4، ص: 72 و كتاب الصلاة (للحائري)، ص: 205 و موسوعة الإمام الخوئي، ج14، ص: 441
[5] . موسوعة الإمام الخوئي، ج14، ص: 442
[6] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 619
[7] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 506 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج8، ص: 100 و جواهر الكلام في ثوبه الجديد، ج5، ص: 221 و موسوعة الإمام الخوئي، ج14، ص: 441
[8] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 631
[9] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 521 و موسوعة الإمام الخوئي، ج14، ص: 441
[10] . موسوعة الإمام الخوئي، ج14، ص: 443
[11] . مهذب الأحكام (للسبزواري)؛ ج6، ص: 333
[12] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج2، ص: 523
[13] . العروة الوثقى مع تعليقات المنتظري؛ ج1، ص: 535
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم