بسم الله الرحمن الرحیم
میقات حج افراد
شهید : وَ مِيْقَاتُ حَجِّ التَّمَتُّعِ مَكَّةُ، وَ حَجِّ الْإِفْرَادِ مَنْزِلُهُ كَمَا سَبَقَ،[1]
کاشف الغطاء : و مكّة ميقات لحجّ التمتّع لساكنيها و غيرهم، و العمرة المفردة ما لم يكن بعد الحجّ، فيكون ميقاتها أدنى الحلّ، و لحجّ الإفراد و القران لأهل مكّة المتوطّنين بها، و مَن في حكمهم.[2]
مرحوم سید : و ميقات حجّ القرآن و الإفراد أحد تلك المواقيت مطلقاً أيضاً إلّا إذا كان منزله دون الميقات أو مكّة ، فميقاته منزله، و يجوز من أحد تلك المواقيت أيضاً، بل هو الأفضل،[3]
مرحوم سید : السابع: دويرة الأهل، أي المنزل، و هي لمن كان منزله دون الميقات إلى مكّة، بل لأهل مكّة أيضاً على المشهور الأقوى و إن استشكل فيه بعضهم فإنّهم يحرمون لحجّ القرآن و الإفراد من مكّة ، بل و كذا المجاور الّذي انتقل فرضه إلى فرض أهل مكّة، و إن كان الأحوط إحرامه من الجعرّانة و هي أحد مواضع أدنى الحلّ، للصحيحين الواردين فيه، المقتضي إطلاقهما عدم الفرق بين من انتقل فرضه أو لم ينتقل، و إن كان القدر المتيقّن الثاني، فلا يشمل ما نحن فيه، لكن الأحوط ما ذكرنا عملًا بإطلاقهما، و الظاهر أنّ الإحرام من المنزل للمذكورين من باب الرخصة، و إلّا فيجوز لهم الإحرام من أحد المواقيت، بل لعلّه أفضل، لبعد المسافة و طول زمان الإحرام.[4]
کسی که می خواهد حج افراد انجام دهد اگر از یکی از مواقیت خمسه معروفه عبور کند باید از آن مواقیت محرم شود و این معنی اختلافی نیست و مسلم است.
ایروانی : هي: مسجد الشجرة، و وادي العقيق، و الجحفة، و يلملم، و قرن المنازل- و هذه وقتها صلّى اللّه عليه و آله لأهلها و لمن يمرّ عليها-[5]
روحانی : من كان من أهل مكة و خرج الى بعض الأمصار ثمّ رجع اليها و حجّ حجّ الإِسلام على ميقات أحرم منه وجوباً بلا خلاف فيه و لا إشكال؛ لأنّ المواقيت مواقيت لمن يمرّ عليها،[6]
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: كَتَبْتُ إِلَيْهِ أَنَّ بَعْضَ مَوَالِيكَ بِالْبَصْرَةِ يُحْرِمُونَ بِبَطْنِ الْعَقِيقِ وَ لَيْسَ بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ مَاءٌ وَ لَا مَنْزِلٌ وَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ مَئُونَةٌ شَدِيدَةٌ وَ يُعْجِلُهُمْ أَصْحَابُهُمْ وَ جَمَّالُهُمْ وَ مِنْ وَرَاءِ بَطْنِ الْعَقِيقِ بِخَمْسَةَ عَشَرَ مِيلًا مَنْزِلٌ فِيهِ مَاءٌ وَ هُوَ مَنْزِلُهُمُ الَّذِي يَنْزِلُونَ فِيهِ فَتَرَى أَنْ يُحْرِمُوا مِنْ مَوْضِعِ الْمَاءِ لِرِفْقِهِ بِهِمْ وَ خِفَّتِهِ عَلَيْهِمْ .
فَكَتَبَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَقَّتَ الْمَوَاقِيتَ لِأَهْلِهَا وَ لِمَنْ أَتَى عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ أَهْلِهَا وَ فِيهَا رُخْصَةٌ لِمَنْ كَانَتْ بِهِ عِلَّةٌ فَلَا يُجَاوِزِ الْمِيقَاتَ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ.[7]
روایت صحیح و مورد عمل اصحاب است [8]
اما اگر منزل او بعد از مواقیت باشد می تواند از منزل خود محرم شود
مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ كَانَ مَنْزِلُهُ دُونَ الْوَقْتِ إِلَى مَكَّةَ فَلْيُحْرِمْ مِنْ مَنْزِلِهِ.[9]
روایت صحیح است [10] ومورد عمل اصحاب و در این مساله هم اختلافی نیست .
اما اگر منزل او در مکه باشد که سه صورت دارد
الف ) مکه وطن اولیه او باشد .
ب ) مکه وطن دوم او باشد . ( مجاور بعد از دو سال )
ب ) مکه وطن او نباشد ( مجاور قبل از دو سال و مسافر در مکه )
مشهور این است که میقات حج افراد برای کسی که مکه وطن او است و یا مجاور مکه است بعد از دو سال شهر مکه است .
صاحب جواهر : يبقى الكلام في أهل مكة من حيث عدم اندراجهم في اللفظ المزبور المقتضي للمغايرة، لكن عن صريح ابني حمزة و سعيد و ظاهر الأكثر الإحرام منها بالحج، لإطلاقهم الإحرام من المنزل لمن كان منزله دون الميقات أو وراءه،[11]
مرحوم سید : فإنّهم يحرمون لحج القران و الإفراد من مكة ، بل و كذا المجاور الذي انتقل فرضه إلى فرض أهل مكة،[12]
و تنها آقایان خویی و منتظری و فیاض حاشیه دارند که میقات اهل مکه مطلقا جعرانه است
محقق خویی : الثّامن: الجعرانة، و هي ميقات أهل مكّة لحج القِران و الإفراد، و في حكمهم من جاور مكّة بعد السنتين فإنّه بمنزلة أهلها،.[13]
آقای منتظری : الأحوط لأهل مكّة أن يحرموا لهما من أدنى الحلّ ثمَّ يجدّدونه في مكّة، و للمجاور أن يحرم من أدنى الحلّ مطلقاً، انتقل فرضه أو لم ينتقل.[14]
در توضیح محقق خویی می نویسد : فلا دليل على أن بلدة مكّة المكرّمة ميقات لأهل مكّة، و ما ورد في النصوص من «دويرة أهله و منزله» مختص بغير أهل مكّة ممن هو قريب إليها فلا بدّ من التماس دليل آخر لمكان الإحرام لأهل مكّة،[15]
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ قَالَ: كُنْتُ مُجَاوِراً بِمَكَّةَ فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ أَيْنَ أُحْرِمُ بِالْحَجِّ فَقَالَ مِنْ حَيْثُ أَحْرَمَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْجِعْرَانَةِ.[16]
مجلسی دارد : صحيح على الظاهر. من كون أبي الفضل سالم الحناط. [17]
اقای سبحانی : أنّ الكلام في المستوطن، سواء أ كان مكي الأصل أو أقام فيها سنتين و اتحدت وظيفته مع المكي فهل يحرم هؤلاء من مكة أو لا؟و أمّا الرواية فالموضوع فيها هو المجاور، و هو كما يصدق على من جاور سنتين أو أزيد يصدق على من جاور سنة أو سنة و نصف، و لم يكن للمجاور حقيقة شرعية حتّى نأخذ بها، و عندئذ لا يصحّ الأخذ بإطلاقها.[18]
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُرِيدُ الْجِوَارَ- بِمَكَّةَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِذَا رَأَيْتَ الْهِلَالَ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ فَاخْرُجْ إِلَى الْجِعْرَانَةِ فَأَحْرِمْ مِنْهَا. [19]
روایت صحیح است [20]
اقای سبحانی : و الحديث ظاهر في من يريد الجوار و أنّه في أوائل أمره، كالشهر و الشهرين، فمثله محكوم بحكم الآفاقي.[21]
ولی ظاهرا حق با محقق خویی باشد که مجاور در این باب اطلاق دارد و شامل هر دو فرد می شود یعنی کسی که در مکه دو سال یا بیشتر مانده و کسی که کمتر مانده است و وظیفه او تغییر نکرده است و لذا باید گفت مجاور با قبول اینکه مکه وطن اصلی او نیست وظیفه اش این است که به جعرانه برود و نمی تواند در خانه خود محرم شود و تعمیم حکم به کسی که مکه وطن اصلی او هم می شود مانعی ندارد .
از همین جا حکم مورد دوم و سوم هم روشن می شود که همه باید به جعرانه رفته و محرم شوند برای حج افراد و نمی توانند در خود مکه محرم شوند.
بلی اگر کسی که در مکه است نتواند به جعرانه برود و بخواهد محرم شود مانعی ندارد که از باب ضرورت در مکه محرم شود مثل بقیه مواردی که فرد از محرم شدن در میقات معذور است.
البته یک مشکل باقی می ماند که طبق دو روایت جعرانه میقات مجاوز است و با تعمیم مجاور حکم مکی هم معلوم می شود ولی کسی که مسافر است و تنها در ایام حج به مکه آمده است و فرضا نمی خواهد حج تمتع انجام دهد و می خواهد حج افراد انجام دهد. حکمش معلوم نیست و طبق احکام اولیه باید گفت باید به یکی از مواقیت رفته و از انجا محرم شود واگر نمی تواند مثل افرادی است که با عذر از میقات عبور کرده و امکان باز گشت به میقات را ندارد.
محمد عطایی 7/8/96
نتایج
الف ) کسی که از میقات عبور می کند اگر بخواهد حج افراد انجام دهد باید از همان جا محرم شود.
ب ) کسی که منزل او بعد از میقات است برای حج افراد از منزل خود محرم می شود .
ج ) کسی که در مکه است به نظر مشهور مکه میقات او است ولی ظاهرا باید به جعرانه برود و از آنجا محرم شود.
د ) در مورد آخر فرقی نمی آخر فرقی نمی کند که وطن اصلی او مکه باشد یا مکه وطن اتخاذی او باشد و یا اصلا وطن او نباشد.
ه ) مسافر اگر بخواهد حج افراد انجام دهد باید به یکی از مواقیت معروفه برود.
[1] . اللمعة الدمشقية في فقه الإمامية؛ ص: 68
[2] . كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء (ط - الحديثة)؛ ج4، ص: 543
[3] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج4، ص: 642
[4] . العروة الوثقى (المحشى)، ج4، ص: 634
[5] . دروس تمهيدية في الفقه الاستدلالي على المذهب الجعفري، ج1، ص: 430
[6] . فقه الصادق عليه السلام (للروحاني)، ج10، ص: 35
[7] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج4، ص: 324
[8] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج17، ص: 243 . و كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام، ج5، ص: 214 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج14، ص: 406.
[9] . تهذيب الأحكام، ج5، ص: 59
[10] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج7، ص: 302 و جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج18، ص: 113 . مستمسك العروة الوثقى، ج11، ص: 269 .
[11] . جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج18، ص: 115
[12] . العروة الوثقى (المحشى)، ج4، ص: 634
[13] . موسوعة الإمام الخوئي، ج28، ص: 230 و تعاليق مبسوطة على العروة الوثقى (للفياض)، ج9، ص: 193
[14] . العروة الوثقى مع تعليقات المنتظري، ج2، ص: 1139
[15] . موسوعة الإمام الخوئي، ج27، ص: 285
[16] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج4، ص: 302
[17] . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج17، ص: 207 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج14، ص: 449 و موسوعة الإمام الخوئي، ج27، ص: 285
[18] . الحج في الشريعة الإسلامية الغراء، ج2، ص: 519
[19] . تهذيب الأحكام، ج5، ص: 46
[20] . ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج7، ص: 273 و الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج14، ص: 385 و موسوعة الإمام الخوئي، ج27، ص: 286
[21] . الحج في الشريعة الإسلامية الغراء، ج2، ص: 519
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم