بسم الله الرحمن الرحیم
محقق حلی : و يجوز لزوجها وطؤها إذا فعلت ما تفعله المستحاضة. قاله ابن الجنيد، و بمعناه قال المفيد في المقنعة، و علم الهدى في المصباح، و الشيخ في النهاية و المبسوط و الجمل، و لا ريب أنها إذا فعلت ما يجب عليه، حل للزوج وطؤها، أما لو أخلت فهل تحرم؟ فيه تردد: و المفيد يقول: و لا يجوز لزوجها وطؤها، إلا بعد فعل ما ذكرناه من نزع الخرق، و غسل الفرج بالماء.[1]
و قال المفيد: لا يجوز لزوجها وطؤها إلا بعد فعل ما ذكرناه من نزع الخرق، و غسل الفرج بالماء . و الأقرب الكراهة، لقوله تعالى فَإِذٰا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ يريد من الحيض، و لأن حمنة كانت مستحاضة و كان زوجها يجامعها [2]
محدث بحرانی : و الظاهر عندي هو القول المشهور من توقفه على ما تتوقف عليه الصلاة و انه تابع لها فمتى حلت لها الصلاة حل لزوجها ان يأتيها و إلا فلا،[3]
(مسألة 18): المستحاضة الكثيرة و المتوسّطة إذا عملت بما عليها جاز لها جميع ما يشترط فيه الطهارة، حتّى دخول المساجد و المكث فيها و قراءة العزائم و مسّ كتابة القرآن و يجوز وطؤها، و إذا أخلّت بشيء من الأعمال حتّى تغيير القطنة بطلت صلاتها، و أمّا المذكورات سوى المسّ فتتوقّف على الغسل فقط ، فلو أخلّت بالأغسال الصلاتيّة لا يجوز لها الدخول و المكث و الوطء و قراءة العزائم على الأحوط، و لا يجب لها الغسل مستقلا بعد الأغسال الصلاتيّة و إن كان أحوط، نعم إذا أرادت شيئاً من ذلك قبل الوقت وجب عليها الغسل مستقلا على الأحوط، و أمّا المسّ فيتوقّف على الوضوء و الغسل، و يكفيه الغسل للصلاة، نعم إذا أرادت التكرار يجب تكرار الوضوء و الغسل على الأحوط، بل الأحوط ترك المسّ لها مطلقا [4]
کسانی که به جواز فتوی داده اند به اطلاق ایه شریفه و روایاتی تمسک کرده اند که همبستر شدن را موکول به غسل نکرده است
«فَإِذٰا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ»
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ عِنْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَتُصَلِّي الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ ثُمَّ تَغْتَسِلُ عِنْدَ الْمَغْرِبِ فَتُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلُ عِنْدَ الصُّبْحِ فَتُصَلِّي الْفَجْرَ وَ لَا بَأْسَ أَنْ يَأْتِيَهَا بَعْلُهَا إِذَا شَاءَ إِلَّا أَيَّامَ حَيْضِهَا فَيَعْتَزِلُهَا بَعْلُهَا قَالَ وَ قَالَ لَمْ تَفْعَلْهُ امْرَأَةٌ قَطُّ احْتِسَاباً إِلَّا عُوفِيَتْ مِنْ ذَلِكَ.[5]
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا مَكَثَتِ الْمَرْأَةُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ تَرَى الدَّمَ ثُمَّ طَهُرَتْ فَمَكَثَتْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ طَاهِرَةً ثُمَّ رَأَتِ الدَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ أَ تُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ قَالَ لَا هَذِهِ مُسْتَحَاضَةٌ تَغْتَسِلُ وَ تَسْتَدْخِلُ قُطْنَةً بَعْدَ قُطْنَةٍ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِغُسْلٍ وَ يَأْتِيهَا زَوْجُهَا إِنْ أَرَادَ.[6]
در مقابل مشهور به روایتی تمسک کرده اند که جواز را موکول به جواز نماز کرده اند و معلوم است که نماز جائز نیست مگر با اغسال مربوطه
عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ فُضَيْلٍ وَ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَكُفُّ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا وَ تَحْتَاطُ بِيَوْمٍ أَوِ اثْنَيْنِ ثُمَّ تَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَحْتَشِي لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ وَ تَغْتَسِلُ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ بِغُسْلٍ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ بِغُسْلٍ فَإِذَا حَلَّتْ لَهَا الصَّلَاةُ حَلَّ لِزَوْجِهَا أَنْ يَغْشَاهَا.[7]
مُوسَى بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عَبَّاسٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُسْتَحَاضَةِ أَ يَطَؤُهَا زَوْجُهَا وَ هَلْ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ قَالَ تَقْعُدُ قُرْأَهَا الَّذِي كَانَتْ تَحِيضُ فِيهِ فَإِنْ كَانَ قُرْؤُهَا مُسْتَقِيماً فَلْتَأْخُذْ بِهِ وَ إِنْ كَانَ فِيهِ خِلَافٌ فَلْتَحْتَطْ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ وَ لْتَغْتَسِلْ وَ لْتَسْتَدْخِلْ كُرْسُفاً فَإِذَا ظَهَرَ عَلَى الْكُرْسُفِ فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ تَضَعُ كُرْسُفاً آخَرَ ثُمَّ تُصَلِّي فَإِذَا كَانَ دَماً سَائِلًا فَلْتُؤَخِّرِ الصَّلَاةَ إِلَى الصَّلَاةِ ثُمَّ تُصَلِّي صَلَاتَيْنِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ اسْتَحَلَّتْ بِهِ الصَّلَاةَ فَلْيَأْتِهَا زَوْجُهَا وَ لْتَطُفْ بِالْبَيْتِ.[8]
اما از جانب مخالفین جواب داده شده است که حلت لها الصلوه در مقابل حیض است که لا تحل لها الصلوه است و مراد شانیت جواز نماز است نه رعایت کلیه شرائط نماز تا گفته شود اغسال برای همبستر شدن لازم است.
با توجه به اینکه هیچ دلیلی اقامه نشده است که استحاضه احکام حیض یا نفاس را دارد[9] تا برای جواز وطی نیاز به مقدماتی باشد مگر اینکه گفته شده نام استحاضه مشعر به این است که ادامه حیض است و شائبه حیض بودن را دارد که دلیل ظاهرا تمام نباشد لذا دلیل لزوم غسل برای جواز همبستری قطعی وجود ندارد و اکثر اقایان هم به تبعیت همدیگر به واسطه شهرت حکم بنا بر احتیاط داده اند [10]. که البته احتیاط در مقام عمل بسیار مطلوب است همانطور که در مقام نظر دادن و بیان حکم شرع خلاف احتیاط است.
محمد عطایی 25/11/95
نتایج
همبستر شدن با زنی که مستحاضه است برای شوهر مشکلی ندارد هر چند افضل این است که بعد از غسل برای نماز باشد.
[1] . المعتبر في شرح المختصر، ج1، ص: 248
[2] . تذكرة الفقهاء (ط - الحديثة)، ج1، ص: 291
[3] . الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج3، ص: 291
[4] . العروة الوثقى (المحشى)؛ ج1، ص: 601
[5] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج3، ص: 90
[6] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج3، ص: 90
[7] . تهذيب الأحكام، ج1، ص: 401
[8] . تهذيب الأحكام، ج5، ص: 400
[9] . موسوعة الإمام الخوئي، ج8، ص: 133
[10] . تحرير الوسيلة، ج1، ص: 60
اینجانب محمد عطایی مسئول پاسخگویی مسائل شرعی بوده و به همین مناسبت برخی مسائل شرعی را بررسی نموده و نتیجه آن را در اینجا منعکس میکنم