بررسی مسائل شرعی

بسم الله الرحمن الرحیم

المشهور في تسبيح الزهراء عليها السلام تقديم التكبير ثم التحميد، ثم التسبيح، ذكره الشيخ في النهاية و المبسوط، و المفيد في المقنعة، و سلّار، و ابن البرّاج، و ابن إدريس.

و قال علىّ بن بابويه: و تسبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام و هو أربع و ثلاثون تكبيرة، و ثلاث و ثلاثون تسبيحة، و ثلاث و ثلاثون تحميدة، و هو يشعر بتقديم التسبيح على التحميد، و كذا ابنه أبو جعفر و ابن الجنيد و الشيخ في الاقتصاد.[1]

کلینی و شیخ طوسی یک روایت به صورت زیر در کافی و تهذیب نقل می کنند

وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَبْدَأُ بِالتَّكْبِيرِ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ التَّحْمِيدِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ التَّسْبِيحِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ.[2]

اما در مبسوط می نویسند :

و لا يترك تسبيح فاطمة عليها السلام خاصة، و هي أربع و ثلاثون تكبيرة، و ثلث و ثلاثون تحميدة، و ثلث و ثلاثون تسبيحة يبدأ بالتكبير. ثم بالتحميد. ثم بالتسبيح، و في أصحابنا من قدم التسبيح على التحميد و كل ذلك جائز.[3]

کیدری : و لا يدعن تسبيح الزهراء- عليها السلام- و هي أربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة و إن قدم التسبيح على التحميد جاز،[4]

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ، قَالَ:دَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلىٰ أَبِي عَبْدِ اللّٰهِ عليه السلام، فَسَأَلَهُ أَبِي عَنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهَا، فَقَالَ: «اللّٰهُ أَكْبَرُ» حَتّىٰ أَحْصىٰ  أَرْبَعاً  وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلّٰهِ» حَتّىٰ بَلَغَ سَبْعاً  وَ سِتِّينَ، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَ اللّٰهِ» حَتّىٰ بَلَغَ مِائَةً يُحْصِيهَا  بِيَدِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً.[5]

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ ص يُبْدَأُ بِالتَّكْبِيرِ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ التَّحْمِيدِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ التَّسْبِيحِ ثَلَاثاً وَ ثَلَاثِينَ.[6]

در روایت دیگر از حضرت امیر المومنین  و فاطمه زهرا  و در خواست خادمه از حضرت رسول آمده قال: أ فلا أعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فكبّرا أربعا و ثلاثين تكبيرة، و سبّحا ثلاثا و ثلاثين تسبيحة، و احمدا ثلاثا و ثلاثين تحميدة، فأخرجت فاطمة- عليها السلام- رأسها و قالت: رضيت‌ عن اللّه و عن رسوله رضيت عن اللّه و عن رسوله.[7]

 که در این تسبح که در شان نزول آن مشخص است و تسمیه به نام آن حضرت کاملا روشن است  بعد از تکبیر تسبیح و در مرحله آخر تحمید وارد شده است . در حالی که در بقیه روایات تحمید قبل از تسبیح وارد شده است .

برخی گفته اند بین تسبیح قبل از خواب و تسبیح بعد از نماز تفاوت وجود دارد . که ظاهرا تمام نباشد .

چون اگر وجه تسبیح حضرت زهرا  از این روایت باشد تبدیل به صورت دیگر و تقدیم تحمید بر تسبیح صحیح نیست و آنچه در بعد از نماز وارد شده است شان نزول دیگری ندارد . بنا بر این باید حمل بر تعدد مطلوب نمود و گفت هر دو صورت جائز است همانطور که در عروه و برخی کتب قدماء آمده است  که بیان شد . و شاید به قرینه روایت دیگر : وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ قَالَ فِي التَّسْبِيحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةِ ثَلَاثٌ وَ ثَلَاثُونَ مَرَّةً فَإِنْ بَلَغَ مِائَةً فِي التَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّكْبِيرِ فَهُوَ أَفْضَلُ‌[8]

 گفته شود مطلوب واقعی خدای سبحان در تحمید و تسبیح و تکبیر گفتن صد بار است و تعداد هر یک و تقدیم و تاخیر یکی از دیگری فرقی نمی کند.

محمد عطایی 17/11/95

نتایج

در تسبیح حضرت زهرا تقدیم و تاخیر تسبیح و تحمید تفاوتی ندارد و فرقی بین قبل از خواب و بعد از نماز وجود ندارد.

[1] . مجموعة فتاوى ابن بابويه، ص: 43‌ و مجموعة فتاوى ابن جنيد، ص: 58

[2] . تهذيب الأحكام؛ ج‌2، ص: 106 و الكافي (ط - الإسلامية)؛ ج‌3، ص: 342 و الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج‌6، ص: 234

[3] . المبسوط في فقه الإمامية؛ ج‌1، ص: 117

[4] . إصباح الشيعة بمصباح الشريعة؛ ص: 78

[5] . الكافي (ط - دار الحديث)، ج‌6، ص: 233

[6] . الكافي (ط - الإسلامية)، ج‌3، ص: 342‌

[7] . من لا يحضره الفقيه، ج‌1، ص: 321

[8] . دعائم الإسلام؛ ج‌1، ص: 170